إلى صغيرتى العاشقة ...
أى صغيرتى
سوف أجيب عن سؤالا برسالتك وجدته مشمول
و لن أقول لك إلى الغد أو أننى الليلة مشغول
و سؤالك كما سألتى يقول :
من أنت لترفض حبى و أى نوع أنت من الرجال ؟
و فى أبياتى إليكى يا صغيرتى إجابتى ..
إنى ابن قوما يحترموا النساء منزهين عن الفضول
و لست من ملأ القوم الذين لا يعرفون الأصول
قد سعت إلى الدنيا بما يتمنى الغافل نساء و مال
فأبيت أن تكون حياتى و كدى إلا من الحلال
قد أكون بالقياس لمثلك فقير لا أملك سعة المال
لكنى شاكر لربى نعمه و أحب حياتى بتلك الحال
ما كنت يوما نهازا لفرص لا تناسبنى و لا محتال
ما أنا عاشق لسلطة تطغينى أو بها أخضع الأمال
أحب كل الناس لا أرفض حبهم من مختلف الأجيال
قد يغر الحسن و المال صاحبه اليوم وغدا السؤال
عمرك فيما أفنيته ؟ كيف فى حياتك جمعت المال ؟
الدنيا بما عليها زائلة نرحل منها تتبعنا الأعمال
فسبحان من قسم الأرزاق و خلق بالدنيا الجمال
إن سالنى عنك قرائى أقول
هى بدر فى يوم التمام ساطع بلا أفول
ربيع نضر يعشق أوتاد الخريف الذبول
زهرة ثرية الحسن بريئة شفافة بتول
عهدى لا أفشى سرها و العهد مسؤل
أشهدوا لى و الله خير شاهد عما أقول
في 19 يوليو، 2010، الساعة 01:26 مساءً
