عتاب لقلبى
ليه
يا قلبى ليه بقيت بتخاف
و
أنت ما كنت فى يوم خواف
فين
قوتك و عزيمة المجداف
يا
ما عدينا للحب بالحب بحور
و
فتحنا قلوب و مليناها قصور
لا
كنت يوم مغرور ولا مكسور
يظهر إنك كبرت و فاتك الدور
دنيا
عجيبة و خادعها الغرور
الأسد
لما يكبر يخوفه عصفور
يتنازل
عن عرشه و يهد الدور
و
يغير أسمه من ليث إلى تيمور
و
يقضيها نايم أو جنب السور
لكن
هو أسد و ليس قلب إنسان
خلقه
بيديه رب عظيم و رحمان
علمه
الحب فى قلب جنة عدنان
أهبطه
إلى الأرض أنزله بميزان
الحق
العدل و الجمال الحب كفتان
و
أراك تمزق الخارطة و البيان
تخشى
ع مكانتك تفر من الميدان
تختار
الأكثر مهانة و أشد هوان
أن
تتخلى عن حبك و تظلم إنسان
قد
يراود نفسه و يحتاج لبرهان
عن
صدق مشاعرك ليشعر بالأمان
أو يختار الوقت الأنسب بإتقان
كن شجاعا كعادتك عبر الزمان
