هى و بيت القصيد
أن صرت حقا للأحزان ببيت القصيد
أبشرك أن يبعث فيك الضمير الفقيد
البلاء دوما للصالحين وللعبد العنيد
مازال يوم الدفع مؤجلا ليوم الوعيد
إن لمت نفسك ألفا و ذقتى المر الشديد
لن ينجوا قلبك الوليد إلا بصدق الوعيد
النفس إن كذبت الجميع تبكى بركن بعيد
تعترف فى خفاء أن شيطانها كان عنيد
إنها للأكاذيب روجت و ما كان هذا مفيد
أورثت القلب حسرة و ندامه عمر مديد
فأدركى قطار الأمل بخطى صادقة تزيد
تنعمى برضا الرحمن و لا يناله العربيد
يكفرعنك إصرراك لهز عرشه المجيد
يهبك كل السعادة والرضا لقلبك الوليد
هذا هو الطريق وضحته و عنه لا أحيد
إلى كل من ألقى السمع وكان قلبه شهيد