نداء إلى النفس ...
يا نفس عودى من ضيق الحزن إلى رحاب الرضا
أعتراكى حزنا كبير زلزل فيك كل أركان الرضا
قدر الله و ما شاء فعل فتقبلى الحكم بما قضى
كل شئ بدنيانا يولد صغيرا إلا الحزن و القضى
ما كان لله دام و اتصل و ما كان لغير الله مضى
فإن مسك الضر يقينا فلا تجزعى و لا تتمردى
إنما الدنيا تسير كما شاء الله فينا و قدر الخطى
عشتى عقود راضية بالحق و ما زلتى له منشدا
عساه أبتلاء لك لتعتلى درجاتك فى مقام الرضا
خلق الأنسان ضعيفا و صدق فينا دوما قول ربنا
أحبب يا بن آدم ما شئت فإنك عنه حتما مفارقا
اللهم ثبت قلوبنا على دينك منك و إليك الرضا