24/02/2012

ردا على حديث بنت الفجر ... للأديب الشاعر/ صالح سالم - المصرى


ردا على حديث بنت الفجر



بدأت بنت الفجر قولها بلفظ  الشيطان "أنا"

قالها من قبلك إبليس اللعين خيرا منه "أنا"

فـصار مذموما مدحورا فى سمانا و أرضنا

فرعون مصر للملأ قائلا .. ربكم الأعلى " أنا"

فمات باليم غريقا و صار جثة تطوف بيننا

هى لفظ الغرور لكل مدعى الكذب ليخدعنا

ما اليلل رحم للحزن ليموت وليده بنهارنا

ودمعتك الحزينة باقية لن تتبدل بقول "أنا"

إنكسارك باقى تتسولى به العطف من جمعنا

عادت فقالت "أنا" أشراقة

نعم أنت أشراقة للغـدرغير مسبوقة بعـمرنا

لن يمحوها غيم ولا ضباب ولا نلوث بها مائنا

ثم عادت فقالت " أنا" أمل يتجدد

نعم أنت أمل يتجدد لضعاف النفوس بيننا

لو علمتى ماهية الأقدار ما نطقتى لفظ " أنا"

كل السحاب عابر يمر إلى مقصده بإذن ربنا

وكم من شموس كذابة بدا نجمها فى سمائنا

فخسفت بإذن الله العزيز الذى أسلمنا له أمرنا

بجملة شرطية عادت تكرر قول الشيطان "أنا"

وقولها " فأنا قادرة " غرتها فينا آداب صمتنا

إن تحدثنا فيها بالحقيقة أسمعتنا ضجيج الأنا

يتجمل بمكارم الأخلاق صاحب الأخلاق المنتنا

فلنا فى مكارم الأخلاق أسوة  ورثناها عن نبينا

ما أكثر أسماء الزيف الرنانة التى تحيى بعصرنا

هذا صالح وهذا طالح و كم من وفاء خانوا عهدنا

نعم للطهر و الشرف عنوان على هذا قد أجمعنا

مقدرات كل الخلائق بيد الرحمن ورحمته تسعنا

غفر لمن تاب وأصلح بعد الذنوب نتوب إليه يطهرنا

*****************************

الكبرياء رداء الله و من شاركه فيه أذاقه عذاب السعير

القلم الذى يشهد بالحق ولوعلى صاحبه ما هو بعابث أو ذليل

لوكان عابثا لنشرالكثير من الأسرار وتعلمى المغذى

نعم قلمى كسيح قلبه عن الكذب وعقله ولعا بالصدق عليل

ما أكثر الذين يعرفونك و المعرفة ليست كالآرتباط

الناس أحرار فيما يعلمون وعلى صدقى ربى خير شهيد

لا أرضى لك الأنحناء إلا لله

عرضك ما فرطت فيه و مابحت بسرى 

لن أقول زورا ما حييت و قلمى مداده الصدق وإنى وإياه لله عبيد

و الله خيرا حافظا لمن أطاعه و عمل بأوامره و نواهيه


من أوامره طاعة الزوج و الحفاظ عليه و الأخلاص له


فى الحضور و الغياب ... 


حسبى الله عليه توكلت فيه أحب و فيه أكره

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ()