16/02/2012

سلسلة الوفاء ( الحلقة الثالثة ) .... للأديب الشاعر/ صالح سالم - المصرى

الحلقة الثالثة 

( البداية )

كلمة المؤلف
عزيزى القارئ هذه القصة موجهه لعقلك و قلبك انت ليس مغذاها التشهير باى شخص انما الهدف منها كشف الكذب و الخداع و المشاعر المزيفة فى عصرنا الحالى و قد صارت كثر و بلائها عظيما فى عالم فضاء الأنترنت فى كافة مواقع التواصل و الهدف الأكبر منها توعية كل انسان يبحث عن الصدق و يؤمن به منهجا فى مسار حياته .... ارجوا لكم كل الخير و التوفيق فى كل مسارات الحياة متمنيا للجميع الا يصاب أو يصادف أو يصادق أو يدافع عمن اتخذ دينه و مذهبه الكذب فى كل سكنات حياته ولن ينتهى الكذابون من الحياة بل هم مستمرون



المقدمة مدرجة بالحلقة الاولى


فى الكازينو جلسا فى ظلال الشجر المكان فعلا جميل

ودار الحوار 

هى : ضاحكة طبعا اسمى عرفته بالكامل فى الرسائل

       لكن ظروفى الاجتماعية كلها لازم برضه تعرفها

       انا اتجوزت راجل من 25 سنة و اتصدمت فيه

       بعد الزواج ... قال انه مهندس و والدى كان راجل طيب

       قاله أحنا بنشترى راجل و لا سأل عنه و لا رضى يسأل




وكتبت مقالتى احذر كل اب من الا يسال عن عريس تقدم لابنته





احنا بنشترى راجل 


عزيزى الاب..... عزيزتى الام 
(احنا بنشترى راجل) .. كلمة شائعة عندما يتقدم عريس الى ابنتك .. كلمة اتمنى ان تختفى من قاموس مجاملاتنا لاهل العريس , 
هذة الكلمة قد اطاحت بمستقبل كثير من بناتنا, فعندما تنطقها ايها الاب يجب ان تعلم انك تتنازل عن حقوق كثيرة لابنتك ,هذا فى حالة ان كنت من النوع الطيب الخجول المتسامح لانك لا تجرؤ ان تقول لة مثلا ما هى اوراق سيرتك الذاتية لكى اتعرف عليك اكثر, او اريد ان أرى بطاقتك او الشهادة التى تدل على مؤهلاتك او ما يثبت مفردات مرتبك من جهة عملك - ستحرج منة لانك قلت لة ( احنا يا ابنى بنشترى راجل ) 
فااليك هذة القصة المثيرة , فتعالى ندخل سراديبها ونعرف ما حل بهذة الفتاة المسكينة الذى ضاع مستقبلها ومات طموحها بسبب هذة الكلمة البسيطة 
فبطلة هذة القصة كانت فتاة جميلة مهذبة , مرحة , رقيقة , حالمة , مثيرة , 
فعندما ينظر اليها اى شاب يتمناها ان تكون زوجة له,, حصلت على مؤهلها العالى وتمنت ان تواصل للدراسات العليا فلم يحالفها حظها فى التقدير العام فاخذت دورات فى اللغة الانجليزية والكمبيوتر,,, 
والتحقت بسوق العمل وحظيت على حب واحترام كل من حولها من الموظفين الى رؤساء الاقسام الى المديرين.. الجميع ينظرون اليها باعجاب واحترام- تقدم لها فى عملها العديد من المراكز المرموقة والشهادات العليا -لكنها كان لها وجهة نظر فى شريك حياتها وفى اقل من سنتين تدرجت فى وظيفتها من قسم التخطيط والمتابعة الى مكتب المدير العام , وتم تعيينها لدية لما تتمتع بة من لياقة وحسن اداء وثقة بنفسها الى ابعد الحدود-
تمنت ان تكون زوجة لرجل مهم له مكانتة العلمية, تتباهى وتفخر بة, تمنت ان تكون سيدة مجتمع , لم يهمها الثراء بقدرالمستوى العلمى والمعنوى .. ومرت الايام وتقدم لها شاب وسيم , جذاب , هادئ الطباع راها وهى تمر من امام سيارتة فاعجب بها وتقدم لخطبتها فهو يعمل فى دولة عربية وحاصل على مؤهل عالى , يمتلك سيارة فارهة , ميسور الحال جدا وسينهى عقدة فى خلال سنة ويستقر فى بلدة وسيقيم مشروعا ضخما0 
فرح الوالد فرحا شديدا بهذا العريس اللقطة وقرا الفاتحة وقال على خيرة الله(احنا بنشترى راجل ( ولم يكلف نفسة عناء السؤال عنة واكتفى بهذة المعلومات من عائلته ثم طلبوا من والدها عقد القران فى خلال (7 ايام) وذلك لظروف عملة , طلبت الفتاة من والدها كتابة قائمة بالاثاث فقال لها الاب (عيب يا بنتى .. اقول لهم كدة ولسة ما فيش شقة ولا عفش..!! لا ..لا..احنا بنشترى راجل)
ولم تراجع الفتاة حكم والدها لانها كانت مطيعة ومغلوبة على امرها - ثم فوجئت ثانى يوم ( لعقد القران )بأن عريسها يطلب منها ان تستقيل من عملها استقالة بلا رجعة فرفضت لان عملها بمكتب المدير العام صعب اى فتاة ان تحصل علية فى هذة المدة البسيطة من عملها...فغضب وشكاها لوالدها- فما كان من الاب الا ان أمر ابنتة بالاستقالة وقال لها : ربنا اعطاك رجل ميسور ذو شان عظيم لماذا تريدين ان تتعبى نفسك , اسمعى كلامة فهو الان زوجك ومن حقة حكمك .. قدمت استقالتها لكنها لمحت فى اعين الجميع من زملائها ورؤسائها فى العمل نظرات الحزن والحسرة ولم يتفوة احد منهم بكلمة لكن نظراتهم لها مزقت قلبها كانهم يستشعرون بما قد ينتظرها !! 
وبعد ايام قليلة فوجئت بأهلة يجتمعون مرة ثانية واصطنعوا تمثيلية من تاليفهم واقنعوا الاب ان لابد من الزفاف قبل سفره- فوافق الاب وجعل إبنتة فى حالة من الذهول !!! كيف ؟ واين بيت الزوجية ؟ واين تجهيزات الاثاث ؟ واين قائمة الاثاث التى يكتبها كل اب لابنتة حتى يحافظ على حقها .. فرد عليها الاب : عيب يا بنتى قايمة اية (احنا بنشترى راجل( وتم الزفاف فى منزلها لحين ان يعودا من الدولة العربية ويتم تجهيز المسكن والاثاث .. وبعد بضعة ايام من الزفاف احضر اوراق البطاقة العائلية لكى يملاها ببياناتة لكنه تركها سهوا منه وكانت المفاجاة الكبرى التى زلزلت كيانها وادارت الارض من تحت قدميها - فقد قرات الخانات واستوقفتها خانة اعلى مؤهل دراسى حصل علية ولكن يا ربى !! ما هذا الذى تقراه ؟؟ واغلقت عينيها وفتحتها مرة اخرى ربما تكون اخطات فى القراءة .. فقد كان اعلى مؤهل دراسى هو( الابتدائية ( انهارت اصابتها حالة من الشلل الدماغى لم تقوى على الوقوف, فارتمت على الارض , دخلت والدتها على أثر سماع ارتطامها على الارض وقالت : ابنتى ماذا بك وهى متلهفة عليها فاجابتها : الحقينى يا امى لقد تزوجت نصاب - ضحك علينا كلنا - اهلة خدعونا لماذا لم يسال عنة والدى- فرحتم بالسيارة الفارهة ووظيفتة فى الدولة العربية- واخذت تبكى وتصرخ وتلطم خديها وهى تقول : طلقونى منة ارجوكى يا امى.. لازم يطلقنى فبكت الام وقالت لها : مستحيل الناس يقولوا عليكى اية ؟ بقالك كام يوم متزوجة وتطلقى!! ما حدش يا بنتى هيسيبك فى حالك وطلبت منها ان يكون هذا الموضوع سر لايعرفة احد.. 
فى هذة اللحظة جاء الزوج مسرعا لكى ياخذ الاوراق التى نسيها فلاحظ حالة الانهيار, والدموع المتلاحقة فسالها بكل ببرود : اية اللى حصل مالك ؟ فاجابتة : ما هى مؤهلاتك ؟ مش حرام عليك تخدعنى وتقول ان معاك مؤهل عالى وانت معاك ابتدائية لماذا ظلمتنى ؟ لماذا اهلك خدعونا ؟ الم تخاف الله قالتها وهى تصرخ فى وجهة .. فاجابه :ا لقد احببتك بشدة وتمنيت ان تكونى لى وعندما اخبرت اختى الكبرى قالت لى لم يكن عندك فكرة سوف ازوجها لك .. فانا اعرف والدتها وهم ناس طيبين جدا ولم اتمكن من اخبارك بحقيقة مؤهلى لانك كنتى سترفضين !!!
اصاب الفتاة حالة من الاحباط والانكسار .. شعرت بالضياع .. فقد اضاع مستقبلها واضاع حياتها ,, طلبت من ابيها ان يتدخل ويتم الطلاق .. لكنة هو ايضا رفض قال لها: ما عنديش بنات تطلق- ارضى بنصيبك وهذا قدرك..!!
مرت عليها السنين وهى حزينة,انعزلت عن العالم,اكتئبت لم تنعم باى راحة بال,شعرت انها لن تعود مرة ثانية الى سابق عهدها - انعدمت لغة الحوار بينهما فقد كان يتمتع بجمود فى التفكير وكان لة روتينة الخاص بة , فلم يكن على مستوى تفكيرها لانها كانت تقراء كثيرا لتثقل ثقافتها الفكرية وتنمى اسلوبها الثقافى فما كان منة الا ان يمزق اى كتاب يقع فى يده- ويتهمها انها تستعرض ثقافتها عليه- وعندما تشاهد او تسمع برامج علمية وثقافية يستهزا منها .. الامر الذى زاد من استيائها له00
وتصاعدت الخلافات بينهما بعد سنين قليلة .. فلم تعد تقوى على احتمالة اكثر من ذلك رغم انجابها منة ولدا وبنتا - فطلبت من والدها ان يقف بجانبها للمرة الثالثة ويطلقها منة ولكن كان ردة كردة سابقا( احنا مش عاوزين فضايح ) عيشى من اجل اولادك صبرت وتحاملت لان الظروف المحيطة بها كانت تحتم عليها ذلك اصبحت فى حالة الكأبة المزمنة,اغلقت باب حجرتها عليها وكرهت كل من حولها- كرهتة حتى النخاع عاشت سنين عمرها حزينة تبكى ليلا ونهارا وتتسال: ما ذنبى حتى اتحمل هذا الرجل؟ كان من الممكن ان تتحملة لو انة كان حنونا , عطوفا , ملتزما بمسؤليتة , يعرف واجباته تجاة ابنائة- لكنة للاسف حتى هذة الصفات لم تكن موجودة .. فقد كان غليظ القلب , معاملتة جافة وهى انسانة حساسة عاشقة للرومانسية التى تسيطر عليها والتى لا تستطيع ان تتخلص منها لانها من مفردات شخصيتها .. اخذت على نفسها ان تسير ضد التيار وان تعيد ترتيب اوراقها من جديد - فقطعت العلاقة الزوجية بينهما لكى تشبع رغبتها فى الانتقام منه جزاء له بما فعل بحياتها .. فالعشرة بينهما مستحيلة واصبحت حياتهما جحيما الى اجل غير مسمى0 
<<<<والان عزيزى القارئ هل ما زلت عند قولك 
احنا بنشترى راجل ؟ 
لا أظن ..انك ستعيد ترديدها لان اكيد رسالتى قد وصلت اليك<<<

       .. بعد الزواج سافرنا الى احدى الدول العربية

       و اكتشفت من طريقة كلامه و معاملته و بعض اوراقه


       انه فنى فى احدى المهن ... و ليس مهندس
      
        كانت صدمة فظيعة ليه و اصبت 

        بمرض السكر و حجزت بالمستشفى لمدة ثلاثة ايام
  
        كى يتمكن الاطباء من السيطرة على نسبة السكر

        وقرروا لى الانسولين علاج دائم لحالتى و بعد رجوعنا


        اشتغل سواق على تاكسى ..

        ومع سوء معاملته لى بسبب انى واجهته بما علمته عنه
      
        ساءت العشرة بيننا لدرجة كبير لا تتخبلها

       و التحقت بالعمل كسكرتيرة فى احدى الجرائد ثم بعدها

       الى محررة ... ولكن وجدت صعوبات كثيرة بسبب

       زملاء العمل من الرجال كان فيه زميل غاوى يضايقنى


      فقلت فيه


       لا تنظر لى بكل خبث ودهاء 
وتتفنن فى اتقان 
دور الوداعة والابرياء
عيناك تفضحك يا سيدى 
تفضح وجهك المستعار
تفضح نظراتك المعلنة بلا حياء 
لاتغرك ضحكتى..لايغرك مظهرى
فأنا أحمل داخلى 
أنقى أنواع النساء 
الفضيلة من سماتى
أما الرذيلة فأنت وهى سواء 
لا كبرا منى ولاكبرياء
لكنى إمرأة
أحترم نفسى أحترم ذاتى
انا إمرأة فوق كل الشبهات 
الوفاء طبعى والشرف نهجى
أمثالك لا يفهمون هذا الكلام
دعنى يا سيدى
لقد خانك إختيارك وأخطات العنوان
عذرا لم تكن ابدا سيدى
لكن انا سيدتك
فأنت لست الا انسان ضعيف
تابع للشهوات
استفزنى وقل(إمرأة ثلجية,إمرأة
بلا قلب,قلبها عقيم)
قل كما شئت وزد اكثر فى التأويل
أمثالك لا يحركونى 
لانى أعلمهم جيدا علم اليقين
لاتحاول معى حتى لاتندم 
وتكون من الخاسرين
سهامى وسيوفى حادة قاطعة
فاتقى كيد منى عظيم
عد الى حياتك واتركنى
فقد مات قلبك ومات الضمير





لدرجة انى كنت بعمل تحقيق

       عن احدى الاميرات العربية وذهبت الى محاميها و تحرش

       بى ايضا .. و كان مرتبى كمحررة لا يكفى مصاريف التاكسى

       فقررت ان اترك العمل و ان اعمل بالقطعة مع اى جريدة


ومن اشهر مقالاتى الاجتماعبة هذا المقال

أسفة ارفض الزواج من زوجى
********************
تشعر المرأة بعد فوات الاوان انها اختارت الرجل الخطأ ورمت بزهر حظها
على الحصان الخسران ..هنا فقط يموت داخلها كل احساس جميل بالحياة ..
ويبداء مشوار المعاناه والانكسار والاحباط النفسى والمعنوى , ولا تجد منه 
اى مخرج لها سوى ان تنعى حظها السئ الذى اوقعها فى هذا الرجل بالذات0
وتتغير اسباب الشعور بالاحباط لدى المراة باختلاف السبب الذى جعلها تشعر بالمعاناه مع زوجها..واول هذه الاسباب التى تنغرس جذورها وتظل دفينة داخلها لاتنساها ... هو عدم الصدق وعدم المصارحة بحقيقته منذ بادئ الامر واخفاء معلومات عنه..فيبداء حياته بأكذوبة
قد تصطدم المرأة بها وتعرضها لحالة من الاحباط حين تكتشفها..
وهذا فى حد ذاته ليس له مسميات الا انه نوع من انواع النصب والاحتيال عليها _ فهو لايدرك انه قد فقد احترامه وسقط من عينيها واصبحت تمقته الى حد الاحتقار بعد ان اكتشفت حقيقته التى أخفاها عنها عند الزواج ..... وهنا فقط يسقط القناع الذى كان بختفى وراءه وترى امامها رجل اخر فى ابشع صفات لاانسانية, وتتعرى امامها حقيقته الغامضة,, وهنا ليس امامها سوى الانفصال _ ولو قبلت العيش معه ففى هذه الحالة لها اسبابها القهرية الخارجة عن ارادتها لترضى بما فرضه عليها قدرها وحظها التعس 0
وسبب اخر يجعل الزوجة ناقمة على معاشرتها لهذا الزوج وتصيبها ايضآ نفس الاعراض السابقة للحالة الاولى وهى الاحباط والانكسار-ذلك عندما تلاحظ الزوجة ان زوجها شيئآ فشيئآ بداء يعتمد عليها فى النواحى المادية اعتمادا كليا .. من مصاريف البيت,مصاريف الابناء, دروس خصوصية,وذلك لانها تمتلك وعاء مادى خاص بها او مورد مالى ثابت من عملها _ فهناك رجال لديهم حب امتلاك المال ويتفننون فى ابتزاز زوجاتهن ويحملهن نفقات كل شئ ... وهنا تشعر المرأة بالقهر بعد تبادل الادوار بينها وبين زوجها , فتحاول الهروب بشتى الطرق اما بالطلاق او الخلع , وتستقل بحياتها لان الزوج هنا ليس له دور فى حياتها ...ثالث لمعاناة المرأة مع زوجها هو الخيانة .. وقد تعانى منها الزوجة أشد معاناة ويتزايد احساسها مع هذا الزوج بالاحباط والانكسار بل والاذلال _ وعنئذ يكون الانفصال هو الحل0
ولكن هل فى كل الاحوال تستطيع المراة ان تترك بيت الزوجية وتخلع زوجها .....؟ للاجابة على هذا السؤال لابد من الأخذ فى الاعتبار ان هناك اعتبارات كثيرة تمنع المراة من طلب الطلاق او الخلع وذلك لظروف كثيرة قهرية تجعلها مرغمة على معاشرة رجل تكرهه0


هو : اسف انا عايز نرجع تانى لموضوع انك متزوجة من 25 سنة

       ازاى متزوجة و انت قلتى فى الرسائل انك مطلقة ؟


هى : ضاحكة .. اصبر ما انا هكملك ... بعد رجوعنا مصر حصلت مشادة

       بينى و بينه و ضربنى بالقلم فتسبب لى فى نزيف و اتلاف عصب البصر

       فقضى على كل زرة له فى كيانى و لكن من اجل اولادى قررت الا أضره

      وقررت ان احرمه على نفسى و احرم نفسى عليه و استمر هذا الانفصال

      لمدة 12 سنة .. 


    وكتبت احلامى بأيدى و اتصورتها فى الكلمات دى




اطلقت احلامى مع الرياح

واطلقت لقلبى العنان

قلت له ابحث عن ملاك

فى شكل انسان

توهمت انه ملاذى

من امر محتوم علي

سيعبر بى شاطئ الامان

أصب له مافى جوفى

من حنان

اخرج مابجرتى 

من حب تائه وحرمان

*************

تعالى حبيبى

حررنى من ثورتى

اشرب من حنانى 

نخب محبتى

إطفئ نار توقدت

لملم غرام

من وصالك يشتكى

قد ادمنت عشقك

وبدونه قلبى لايرتوى

**************

دونت تاريخ عشقى

على الطرقات الا ترتضى؟

اخترتك صيفا لى وشتاء

الا تكتفى ؟

تنحيت حزنى 

وانشدت لك الفرح بكل لقاء

ولازلت تشتكى ؟

اصبحت لك صبح يعانقه المساء

وجعلت من حبى داء ودواء

وبلسم يداوى جراحك

وقت العذاب

ولازلت تشتكى ؟

اغرقتك حبآ اغرقتنى عتاب

وفتحت الف باب 

للشك والعذاب

افلا تهتدى ؟

***************

ارهقنى حبك عذبنى مزقنى

لم احتمل قيدك

قد أدمى معصمى 

اليوم أنهيت عذابى

اليوم أخذت قرارى

فبعادى قدرآ محتومآ

مهما طال مشوارى

صعب ان اراك تتلذذ بالامى

هجرتك ولست باكية

قبل ان يتوه عنوانى

ابحث عن اخرى

اسقيها مما سقيتنى

استمتع بنار عذابها

وهنا ستذكرنى كذكرى 

وتنسانى








و اصبحت انا مكلفة بمصاريف اولادى بالكامل من الألف

      الى الياء و هو يدفع ايجار السكن و الكهرباء و الاكل بيجيبه بالعافية

      و من سنتين قعدت مع نفسى و بصيت لعمرى اللى ضاع لا انا متزوجة 

      و لا انا مطلقة و صعبت على نفسى قوى و مش ممكن اعرف راجل و انا

      على ذمة رجل اخر ... و انزل و اقابله او اعمل معاه علاقة ..

       فقررت ان أجعله يطلقنى رغم رفضه الدائم لهذا الطلب ... قلتله المصاريف

      زيادة على و انت دخلك مش مكفى البيت لكن لو طلقتنى اقدر اقدم طلب للتامينات

      أخد معاش بابا .. يساعدنا و اجيب منه علاجى اللى انا محتاجه له لانى بشترى

      قطرة غالية لعينى و علاج سكر و ضغط ...  ثم ضحكت و قالت و تقويم اسنان

       انا عندى الاربعة اللى قدام دول اصلا تركيب ..  ثم اكملت و بعد ما ناخد 

      المعاش نتجوز عرفى ... عجبته الفكرة لكن انا كنت ناويه انى مش هرجع له

      فعلا و بعد صرف المعاش كلمنى و طلب منى نروح لمحامى نكتب عرفى رفضت

      و فهمته انى ما صدقت خلصت منه و انا عايشة فى غرفتى قافلة بابى على علشان

      اربى و لادى ... و عندى الكمبيوتر و دخلت النت و قررت بعد حصولى على حريتى

      انى اتعرف بانسان محترم و مناسب .. بداية من موقع تجد و نهاية بموقع الفيس بوك

      اللى قابلتك فيه ... بصراحة سنتين و انا بحلم و ادور فى وسط كل اللى بتعامل معاهم


      خلال الفترة دى اتعرض على الزواج من اكتر من واحد اتنين من 

      بورسعيد منهم واحد فى الجيش و واحد كان سنه كبير مدرس لغة اجنبية و واحد فلاح
      
     كده مهندس زراعى هو مبقلظ و ليه كرش و كلهم بيكتبوا شعر و مقالات 


      و الجو بتاعنا ده لكن لم تعجبنى ظروفهم





هو : طيب و جيرانك اللى حواليكى عارفين انك مطلقة ؟؟




هى: لالا انا فى بيتى فى حالى و ليس لى اى اختلاط باحد الا صباح الخير 




     يا جارى انت فى حالك و انا فى حالى و لا  أحد من الجيران و لا  أحد من الحته


     يعرف عنى انى مطلقة  وعايشة مع طليقى انت عارف طريقة تفكير المصريين... 


هو : لكن ازاى تبقى مطلقة و تعيشى مع طليقك فى سكن واحد ؟؟  فين اهلك ؟ انت ملكيش

      اخوات رجاله ؟ 


هى : لى اخ واحد بيشتغل مدرس .. و ظروفه ملخبطة اتجوز و طلق و اتجوز تانى

      لى اختين ... مطلقتين  ..  واحدة كانت متجوزة مهندس كان يعمل بشركة الحديد

      و الصلب و سافر الى احدى الدول العربية استولت على كل امواله اللى بعتها لها

      و اطلقت منه ... و الثانية تزوجت من راجل عربى و انجبت منه و طلقها و ترك لها

      شقة و فلوس فى البنك و لكنها غيورة و حاقدة و ديما عنيها على وعلى لبسى و حاجتى

     اللى بشتريها ..



هو : يعنى مفيش صلة بينكم ؟؟


هى : لا فيه  ماما كانت عايشة مع اختى الاولى .. ماما ست كبيرة و ضريرة

       .. وكانت بتاخد فلوسها و مبتخدمهاش كويس .. فاجتمعنا انا و اخواتى 

       ولى ابن خاله .. وقرروا ان ماما تعيش عندى و انى اخد معاشها نظرا لظروفى

       وكل فين و فين يجوا يزوروها و يسألوا عنها ..

       لكن طليقى ابو الولاد بيعاملها معاملة سيئة جدا لدرجة انه بيمد ايده عليها و هى 

        بتكرهوا جدا و تدعى عليه  ... ياه احنا سرحنا فى الكلام الشمس سخنة قوى



هو : تحبى نغير المكان ؟؟


هى : لأ لأ محبش .. خلينا هنا كويس جمب الميه بتلطف الجو .. ها احكى لى انت

       حكايتك لان فيه حاجة مضيقانى !!


هو : خير ايه اللى مضايقك ؟؟


هى : متزعلش منى .. انا كنت فكراك مطلق او ارمل .. و النقطة دى بس مضيقانى



الى اللقاء فى الحلقة القادمة أن شاء الله