14/03/2011

أنا و الظن و حبيبى ... للأديب الشاعر/ صالح سالم - المصرى




أنا و الظن و حبيبى 




رويدك رويدك قف حيث أنت


اعلم أن بعض الظن أثم أن بقيت أو رحلت

أيا من تكون أنت حبيب أو صديق أو ما كنت

أنى عبد لله وسرى هو علنى بذلك أمرت

لا أخشى إلا ربى فى حياتى عليه توكلت

ولو شئت أن أكون كظنك ما شئ عنى علمت

أحمد ربى أن يسرنى لما خلقت

أعامل كل البشر إخوتى و ما لحدودى تخطيت

فكيف بظنك السئ تظنه بى و لقلبى أحزنت

فهل يمنع الحب مصافحة الناس أنا ما سمعت أو رأيت

أخاطب كل الناس بكل الود و ما بحياتى اختلت

أنها كرامتى أصونها دوما حتى مع من أحببت

و ما لى أملاك فى دنيا زائلة ألاها ملكت

فلم و لن أسمح بالخوض فيها أن قبلت أو أبيت

و ما من يوم تنازلت عنها لصديق أو لمن أحببت

و ما كنت عبدا إلا لربى الذى له أسلمت

فأن كان حبك لتمارس هواية الشك و ما تعودت

فأبشرك أنك عن طريقى قد أبتعدت

و إنى بحب ربى ثم حب الناس قد اكتفيت