كل شئ بقدر
أ يا امرأة أنقذتنى من وهمى
و مشاعرى الصامته الصخرية
كادت تبتلعنى أوهام رمال
العشق أفنى روحى بلا روية
فألقيتى إلى بطوق النجـاة
فـأعدتيى إلى الحياة الحقيقة
عدت من صحراء أيامى القهرية
إلى ربيع مزهر و شفافية
أين كنتى و لما إختفيتى
عن ناظرى فى سنينى الماضية
أم ضللت دربك فسرت بأ يامى
دون أن أدرى إلى الهـاوية
بحثت عنك كثيرا .. أيام بل
سنين فى دروب وعرة و واهية
لم يفلح بحثى و أفلح قلبك
فى إنقاذى بخطاكى الواعية
فماذا أقدم بعد قلبى و عمرى
هدية لك و النفس راضية
طوقنى حبك و شوقى لحنان
صدرك برداء الحماية الإلهية
من التيه و الضياع فى قلوب
ملأتها صخور و رمـال غير متناهية
أطعمينى حبك و اروى بشهد
قلبك زهـور أيامـى الباقية
أزيلى عن قلبى و عمرى
غبار الأيـام و السنين البالية
يدك بيدى ننشر فى الحب
قلاع هوانا على كل البرية
ليعلم كل عاشق فينا أن
كل شئ بقدر حكمة إلاهية
في 28 يوليو، 2010، الساعة 12:26 مساءً