أحبك حبيبى
جلست على مقعدها بغرفتها الخاصة
تستعيد ذكرى اللحظات التى قضتها معه
هنا بين تلك الجدران الشاهده فى صمت
احتوانى بين ذراعيه كطفلة مدللة
همس فى إذنى بكلماته التى أعشقها
أحبك .. حبيبتى .. أنت أجمل نساء الدنيا
أشعر بحرارة صدقه .. بلهيب شوقه
أرتوى من حنانه الفياض و عذوبته
مر بنا الوقت سريعاً و ذهب إلى عمله
لكنه ترك لى فى كل ركن من غرفتى عبق أنفاسه
أريج كلماته و حرارة عناقه .. دفء لمساته الساحرة
صهيل خيله الذى اقتحم به قلعتى المحصنة
حتى استسلمت له قلبا و روحا و جسدا كلهم يعشقه
أيتها الجدران رددى لى صدى قبلاته بين أحضانى
أعيدى على مسامع قلبى و روحى همساته و رنين ضحكاته
كيف أقول له عندما يعود أنى عاشقة ؟
أنى أغار عليه من ثيابه
من صحابه من نسمة تمر عليه بدونى
كيف أسعده حين يعود إلى متعبا ؟
سوف أروى له قصتى التى تحاورنى كلما تركنى و ذهب
سوف أزف له شوقى وغربتى بدونه حتى يعود
لن أكف عن عناقه و النوم على صدره
سوف أجعله شهريار هذا الزمان و أكون له شهر زاد جديدة كل يوم
