هل ذهبت ثورة 25 يناير ادراج الرياح ؟
- نواح الأمهات الثكلوات و انين المصابين باصابات متعددة بلغت فقد الأاطراف و البصر
- و على الجانب الآخر النظام و متخذى القرار أسواء من الرئيس السارق المتخلى و أسرته و أعوانه المقبوض عليهم بتهم متعددة و منهم الهاربين الذين يطاردهم البوليس الدولى فى شتى بقاع الأرض
- أما رجال النظام فماهى الا وجوه فقط قد تغيرت و تمثيلايات مفتعلة و مدبرة و مدفوعة الأجر لأحياء قانون الطوارئ بداية من أحداث العباسية إلى الأحداث الأخيرة و محاولة أقتحام السفارة الملعونة لدولة أبناء القردة و الخنازير
- تدهور الحالة الأمنية و انتشار البلطجية الذين كان يعولهم الحزب الوطنى المنحل و رجال الأعمال القذرين بذلك الحزب
- محاكمات هنا و هناك وأصرار من فلول النظام السابق على افساد الجلسات و محاولات مستميته لأظهار قاعات المحاكم بصورة غير حضارية أو لائقة تتفق و حضارة شعب عريق يعتز برجال القضاء الجالس و الواقف
- مازلت الأموال المهربة رغم أخذ توقيعات معظم المتهمين بتهريبها بموافقتهم بالكشف عن حساباتهم المختلفة فى كافة البنوك بمصر و حول العالم لا تجد فى مصر من يبحث عنها لمحاولة التحقق من تلك الحسابات أو التيقن من وجود اموال مهربة من عدمه
- أسوأ ما شاب هذه الثورة عدم وجود قائد لها أو مجلس قيادة و ما أشاعه عنها فلول النظام من انها مخطط لأجندات خارجية للتقليل من قيمتها و اتباعها
- كل المرشحين على الساحة لا يوجد بينهم ما يثق فيه رجل الشارع العادى و لا فى انتمائاتهم السياسية و تحولت الحوارات الى جدل و اتهامات و اختلط الغث بالثمين و ذادت صورة المستقبل للدولة المصرية اكثر ضبابية
- فتحية لشهداء هذه الثورة الشعبية فى كافة ارجاء الوطن المصرى و مصابيها
- و تحية الى المجلس العسكرى الوريث غير الشرعى لحكم البلاد و تهنئة الى حكومات المجلس العسكرى المتعاقبة بداية من عصام شرف لنجاحهم فى جعل ثورة الشعب ثورة تذرروها الرياح و كأنها لم تكن ... و للشعب الصبر و السلوان