لك الله يا مصر
بعد أن قاربت مصر أن تفيق
طعنها الفلول باختيار شفيق
و كادت السفينة أن ترسى
فانزلقة فى دوامة مرسى
رغم كل هذا فاننا حامدين
للحرية و العدل منشدين
لرفع راية مصر فى عليين
انها إرادة الله القوى المتين
كتبها منذ الأزل للمصريين
أنهم فى رباط إلى يوم الدين
أنها مصر و قدرها المكين
للحضارة منارة عبر السنين