لأ يا أمى متصرخيش لأ يا أمى متحزنيش
أنا ضحيت بشبابى لاجل مصر بلدنا تعيش
لاجل اخويا يلاقى كرامته و رغيف العيش
لاجل سعيد يفرح ببهية و أنا غيره مليش
سعيد أخويا الكبير أجل فرحه لاجل نعيش
دخله ملاليم وهم خزاينهم ملاها التكويش
قهر فى الشوارع ضابط و أمين و شويش
عذاب وعمر ضاع وقفة فى طابور العيش
فاكره يوم ما تعبتى كانت فلوسنا متكفيش
بعنا دهبك قالوا ثمن الكشف وعلاج مفيش
رجعنا لبيتنا بعنا متاعنا و خفنا ميكفيش
دروس نشفت عشتنا مدرستى مبتعلمنيش
دخلت الجامعة و اتخرجت و شغل مفيش
قلت اشوف ع النت وظيفه ابره ف هيش
شفت حاجه ثانيه مهما اوصف متصدقيش
خالد سعيد صاحبى قتلوه ولفقوله حشيش
يومها حلفنا كلنا ناخد تاره وتاره ميعديش
جمعنا بعضنا رفضنا حكم الذل و التهميش
خرجنا سيل و طوفان جرفنا ظلم الخفافيش
فرحة خدتنى حضنى خالد من مدة مشفنيش
ارجوك يا أمى أنت واخويا تفرحوا متحزنوش
انا و اخوانى هنا فى مكان فحياتى مشفتوش
فى 7 فبراير 2011 4:00 ص