كلما سرت فى درب أسمع خطاه خلفى
أو سرت بطريق اخترته أشعر به متخفى
أسير لا ألقى بالا أنشد بمسيرتى هدفى
فى ليلة غاب فيها قمرى و تهت عن حرفى
بدا و كأنه دليلى على الطريق و شمسى
قلت قف من أنت و لما تتبعنى دوما متخفى
لما تخليت الأن عن خبائك بعد طول التخفى
قال أنا الحب و أنت ظلى و نفسى
أنا الحب أسكن قلمك و روحك حرفى
أتبعك من قبل الزمان بما يزيد عن الألف ألف
و قد بدوت لك الأن لأنير دربك و أدعوك لحرفى
قد تكون حروف اسمى قليلة لكنها تشفى
تحيى الكائنات بسرها حياة القوة أو الضعف
فبدوت لك لأملأ بمدادى قلمك و أردك لحرفى
أجوب حنايا القلوب أندد بالكره و بالحب أحتفى
و إن تتبعتنى ترانى فى قلب عاشق متلهف
فى عقل كل طالب علم لعلومه يقتفى
فى كل عالم محب للأنسانية بعلمه لا يكتفى
فى عيون طفل جاءه العيد يلهوا فيه و به يحتفى
أنا الحب فعلم القلوب بقلمك عنوانى و أحرفى
عدنى أن ترسمنى بصور أشعارك و عهدا لا يخلف
عاهدته فشد على يدى و راح عن عينى يختفى
فى 14 نوفمبر 10:00 م